-
1- قصة المثل :
-
تدور أحداث القصة حول رجل يسمى أحمد بن محمد النيسابوري الصوفي، وذات يوم نزل أحمد عند صديق له يدعى أبي بكر، ويوجد عند باب منزله زاوية صغير الحجم ، فحدثه أحمد قائلا : يا أبا بكر لو أنك قمت ببناء موضعا أوسع من ذلك للأصدقاء ، فأجابه : إذا قمت ببناء رباط للصوفية ، سأجعل له بابا يدخل فيه جملا بحاله براكبه، وعندما رجع الضيف أحمد إلى مدينته نيسابور ، وقرر أن يقوم ببيع بعض من أملاكه ، وذهب إلى مدينة بغداد ، وكتب كتابا إلى القائم بأمر الله يطلب منه قطعة أرض ، من أجل أم يقوم ببناء رباد عليها، وبالفعل تم بناء الرباط، وقام بجمع الأصحاب والمعارف وكان من بينهم أبا بكر، وقام رجلا بركوب الجمل ، ثم دخل من الباب قائلا: يا أبا بكر قد فعلت ما قلته لي، فرد عليه قائلا : " الباب بيوسع جمل ". -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.